بموافقة كريمة، وبمتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ وضمن تنسيق وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بالرئاسة لبرنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين، شهد فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري إمام وخطيب المسجد الحرام، خلال زيارته الرسمية إلى مملكة تايلند، ختام المسابقة الكبرى للسنة النبوية.
وألقى فضيلة الشيخ ياسر الدوسري كلمةً بهذه المناسبة، أعرب فيها بأن مسابقة حفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي مما يسعد النفس ويبهج الخاطر وقال قد سرني في هذه المسابقة فعاليتها وأهدافها واستراتيجياتها والجهود العظيمة المبذولة من مملكة تايلند بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.
وبيّن فضيلته بأنه لمن السعادة رؤية الناس تلتف حول سنة النبي عليه الصلاة والسلام فقد قال عليه الصلاة والسلام: “تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي”.
وأوصى الدكتور “الدوسري” المتسابقين أن يحرصوا على العناية بكتاب الله وسنة رسول الله، ليس فقط حفظًا وإنما تعلمًا وتعليمًا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، ومن أمعن النظر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع القرآن وجد أن النبي عليه الصلاة والسلام رباهم على عملية قرآنية تقوم على ثلاثة أركان هي الإيمان والعلم والعمل، والحفظ جزء من أجزاء العلم.
وأثنى فضيلة الشيخ “الدوسري” على النماذج المتميزة من المتسابقين في هذه المسابقة، والذين يعكسون صورة الإنسان المجتهد في العناية بكتاب الله وسنة رسول الله صلى عليه وسلم.
وختم فضيلته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، على ما يقدمونه ويبذلونه لخدمة مشاريع الخير والإسلام والمسلمين، وأن يعظم لهم الأجر والمثوبة.