عقدت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ورشة عمل لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية لأكاديمية التدريب على الأذان وتأهيل المؤذنين، بحضور فضيلة نائب مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، وفضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ محمد بن أسامة خياط، وعدد من أصحاب الفضيلة مؤذني المسجد الحرام، وبعض مدراء الإدارات في الرئاسة.
وافتتح فضيلة الشيخ خياط الورشة بكلمة بدأ فيها بحمد الله وشكره، ثم الشكر لولاة الأمر “حفظهم الله” على ما توليه القيادة الرشيدة “أيدها الله” من اهتمام ورعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وأجزل بالشكر والعرفان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ما تحظى به الوكالة من دعم لا محدود مثمناً لمعاليه حرصه حفظه الله واهتمامه برسالة الإمامة والخطابة والأذان، لما لأصحاب الفضيلة أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين من أهمية بالغة في نشر رسالة الحرمين الشريفين للعالمين.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الخطة التشغيلية لأكاديمية التدريب على الأذان وتأهيل المؤذنين، وأهمية العناية بشعيرة الأذان، وإبرازها على أكمل وجه.
كما نوقشت آلية عمل الأكاديمية وأهدافها وقيامها على التدريب على تجويد الأذان وتأهيل المؤذنين، لتحقيق الاتقان فقهيًا وتطبيقيًا في هذه الشعيرة العظيمة.
وتم استعراض آلية التدريب في الأكاديمية والقائمين عليه وهم نخبة من أهل العلم لبيان الأحكام الفقهية، وكوكبة من مؤذني المسجد الحرام للتدريب على الأذان وتجويده وتأهيل المؤذنين، والعمل على نشر العلم الشرعي المختص بفقه الأذان، وحلية المؤذن، وتحسين الأداء وتطويره، والاستفادة في ذلك من العلماء، ومن خبرات مؤذني المسجد الحرام.
يشار إلى أن استحداث إدارة أكاديمية التدريب على الأذان وتأهيل المؤذنين جاء بقرار من معالي الرئيس العام -حفظه الله-، انطلاقًا من ضرورة العناية بشعيرة الأذان، وإبرازها بصورة متميزة للعالمين.