دشّن الرئيسُ العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم، أعمال الإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين.
وناقش عددًا من الموضوعات المتعلقة بالأئمة والمؤذنين وشؤونهم، وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم؛ بما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- وعنايتها الفائقة بالحرمين الشريفين، حاثًا على مواصلة الجهد في تطوير العمل والتعاون المستمر بين الإدارة وأصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام ومؤذنيه، واستشعار شرف المهمة وعِظَم المسؤولية، والسعي الحثيث لمواكبة التطور من أجل الرقي في تقديم الخدمة.
والْتقى الشيخ السديس بمدير الإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ محمد بن أسامة خياط، وبمدير الإدارة السابق الشيخ وحيد بن محمد النحاس.
ونوّه -خلال اللقاء- بالدور الفاعل الذي تقوم به الإدارة من خلال العناية والاهتمام بشؤون أصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام ومؤذنيه.
وتأتي هذه النقلة التطويرية برؤية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للارتقاء بالإدارة، وهي تُعنى بشؤون الأئمة والمؤذنين، وإبراز رسالتهم العلمية والدعوية، وبثها للعالمين، وإظهار جهودهم الجليلة، ورعايتها حق رعايتها؛ وذلك بأحدث الوسائل وأفضل السبل الفنية والتقنية والإعلامية، والقيام بخدمتهم على أكمل وجه يحقق الآمال، ويواكب التطلعات.
وكالتنا شؤون الأئمة والمؤذنين، تتبعها عدد من الإدارات المرتبطة بها؛ وهي: إدارة شؤون الأئمة، وإدارة شؤون المؤذنين، وإدارة إبراز رسالة الأئمة العلمية والدعوية، وإدارة الجهود الرقمية في التلاوات والخطب، وإدارة الجهود الرقمية لأداء المؤذنين، وإدارة الخدمات المساندة للأئمة والمؤذنين، وإدارة إبراز الجهود العلمية للأئمة باللغات، وإدارة إبراز الجهود الإعلامية للأئمة والمؤذنين.