قرر مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، إنشاء جهاز مستقل باسم “رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي”، وتحويل “الرئاسة العامة” إلى “الهيئة العامة للعناية بشؤون” الحرمين، ترتبطان بالملك تنظيميًّا
بموجب القرار الصادر بتوجيهات من الملك سلمان، تنتقل لجهاز رئاسة الشؤون الدينية اختصاصات ومهمات وأعمال الإشراف على شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكل ما يتصل بالشؤون الدينية بهما، بما في ذلك الحلقات والدروس العلمية داخلهما المرتبطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
في حين تتمتع هيئة العناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالشخصية الاعتبارية، وبالاستقلال المالي والإداري، وتتولى اختصاصات ومهمات وأعمال الخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير المرتبطة بالحرمين الشريفين، حسب بيان وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، لوكالة الأنباء السعودية.
وأصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا رئيسًا لجهاز الشؤون الدينية بمرتبة وزير، فيما تم تعيين توفيق الربيعة رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
هذا القرار يأتي “استمرارًا لمسيرة العناية البالغة التي توليها الدولة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، ولأهمية مواصلة مسيرة التطوير المؤسسي للأجهزة ذات الصلة بهما هيكليًّا وتنظيميًّا وإداريًّا، وإكسابها مزيدًا من التخصص واتخاذها أنماطًا إدارية تواكب الخطط التطويرية الجاري العمل عليها.
وسيكون للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مجلس إدارة يعين رئيسه وأعضاؤه بأمر ملكي.
ولمدة لا تزيد عن 60 يومًا، ستتولى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهمات المنوطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (سابقاً)، إلى حين استكمال إنفاذ القرار الجديد ومباشرة الجهازين اختصاصاتهما ومهماتهما وأعمالهما.