عقدت وكالة الرئاسة لشؤون الأئمة والمؤذنين اجتماعها الأول منذ قرار إنشائها، وترأس الاجتماع فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف ووكيل شؤون المسجد الحرام ووكيل شؤون الأئمة والمؤذنين الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وبحضور فضيلة الوكيل المساعد لشؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ محمد بن أسامة خياط، وأصحاب الفضيلة والسعادة مديري العموم في الوكالة ومساعديهم.
وافتتح فضيلة الدكتور المحيميد الاجتماع بكلمة بدأ فيها بحمدالله وشكره، ثم الشكر لولاة الأمر -حفظهم الله- على ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ورعاية بالغين وحرص وعناية فائقين بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وأجزل بالشكر والعرفان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ما تحظى به وكالة الرئاسة لشؤون الأئمة والمؤذنين من دعم لامحدود، مثمناً لمعاليه حرصه -حفظه الله- واهتمامه بشؤون الأئمة والمؤذنين لما لدورهم من أهمية بالغة في نشر رسالة الحرمين الشريفين، ولما لهم من مكانة علمية ودينية.
عقب ذلك جرى استعراض عدد من الموضوعات المدرجة في جدول الاجتماع والاتفاق على التوصيات اللازمة بشأنها، مؤكداً فضيلته على العمل وفق خطة استراتيجية شمولية يُراعى فيها حوكمة مهام وصلاحيات واختصاصات الوكالة، وناقش الحضور عدداً من المقترحات والمبادرات والمشاريع المُزمع تنفيذها من خلال مجلس دوري للوكالة.
واختتم المحيميد الاجتماع بالتأكيد على الجميع بالحرص والتفاني في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لأصحاب المعالي والفضيلة أئمة وخطباء ومؤذني المسجد الحرام، وتذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تحول دون ذلك.
يُذكر أنه في مطلع العام الهجري الجاري، أصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قرارًا بهيكلة وكالة الرئاسة لشؤون الأئمة والمؤذنين لتشمل وكيلاً ووكيلاً مساعداً وعدداً من الإدارات العامة:
(الإدارة العامة لشؤون الأئمة، الإدارة العامة لشؤون المؤذنين، الإدارة العامة للخدمات المساندة للأئمة والمؤذنين) والتي ترتبط بها عدد من الإدارات والوحدات المتخصصة.
