تحت رعاية معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وضمن مبادرة (إثراء)، أقامت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين ممثلة في الإدارة العامة لشؤون المؤذنين لقاءً علميًا موسومًا بحلية المؤذن، ويعنى ببسط مكانة المؤذن في المسجد الحرام وزينته ودثاره، واستضافت فضيلة المدرس بالحرمين الشريفين الأستاذ الدكتور حسن بن عبدالحميد بخاري متحدثًا في اللقاء.
جرى ذلك بحضور فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام وشؤون الأئمة والمؤذنين الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وفضيلة الوكيل المساعد لشؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ محمد بن أسامة خياط.
وافتتح اللقاء فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف الدكتور سعد بن محمد المحيميد بالترحيب بفضيلة الدكتور حسن بخاري، وأصحاب الفضيلة مؤذني المسجد الحرام، مسديًا الشكر لولاة الأمر الميامين على مايلقاه المسجد الحرام وأئمته ومؤذنوه من العناية، ثم لمعالي الرئيس العام على اهتمامه المعهود بالأئمة والمؤذنين ورعايته للقاء.
وابتدأ فضيلة الدكتور حسن بخاري حديثه عن ما جعله الله من مكانة عالية ومنزلة كريمة لمؤذن المسجد الحرام والاصطفاء الشريف بالأذان في بيته العتيق، وبين الصورة المشرقة والسمت لهذه المهمة الشريفة وحلية المؤذن وما يتعلق بذلك.
وفي نهاية اللقاء قامت وكالتنا وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بتكريم فضيلة الشيخ الدكتور حسن بخاري، على مشاركته في هذه المبادرة وإثرائه للقاء العلمي، مع تكريم وشكر خاص لأصحاب الفضيلة مؤذني المسجد الحرام على حضورهم وحرصهم.