شروط تعيين الائمة والمؤذنين في الحرمين الشريفين

ان اللائحة العامة الخاصة بتنظيم شؤون الائمة والمؤذنين في الحرمين الشريفين قد حددت بعض اللوائح الخاصة بهما، كما انها من الأشياء التي صدرت مؤخرا، ووضعت الكثير من الشروط والضوابط التي تحدد من هو الامام والمؤذن للحرم المكي او الحرم النبوي، كما تحدد المؤذن في كلا المسجدين.

شروط تعيين امام للحرمين الشريفين :

1_ واحد من اهم الشروط التي تم وضعها هو ان الامام يكون سعودي الجنسية.

2_ ان لا يقل عمر الامام عن ثلاثون عام.

3_ ان يكون الامام حاصل على درجة الماجستير على الأقل من أحد الكليات للعلوم الشرعية الموجودة داخل المملكة.

4_ كما يشترط على المتقدم ان تكون له القدرة على الامامة بشكل كامل، وان يكون متحلى بالوسطية والاعتدال وفق الى منهج الكتاب والسنة النبوية.

5_ يشترط أيضا ان يكون حافظ لكتاب الله وان يكون متمكن من التجويد وله صوت حسن.

شروط تعيين المؤذن في الحرمين

1_ شرطت اللائحة أيضا ان يكون المؤذن سعودي الجنسية.

2_ ان لا يقل عمر المؤذن عن خمس وعشرون عام.

3_ كما انه لابد من ان يكون على دراية كاملة بكل احكام الاذان و الصلاة.

4_ يجب ان يكون متحلى بالوسطية والاعتدال وفق الى كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

5_ يجب ان يكون له أداء متميز في الاذان.

6_ يجب ان يكون حسن الصوت، جيد جدا في مخارج الحروف ومخارجها بشكل جيد.

كما ان اللائحة قد نصت على ان يكون تكليف الائمة وأيضا عملية التجديد لهم او حتى انهاء تكليفهم يكون بأمر من رئيس مجلس الوزراء، وهو يكون بناء على ما تم رفعه من قبل الرئيس العام، كما انه لا يشترط ان يكون متفرغ.

اما بالنسبة للمؤذنين، فيكون عملية تكليفهم او حتى التجديد لهم او انهاء تكليفهم من خلال قرار صادر عن الرئيس العام، وبناء على ترشيح من لجنة الائمة والمؤذنين بالرئاسة، وأيضا لا يشترط ان يكون الشخص متفرغ.

كما ان مدة التكليف للأمام تكون أربعة سنوات وهي قابلة للتجديد، اما بالنسبة للمؤذن فهي تكون أربعة سنوات أيضا وقابلة للتجديد مرة واحدة فقط، ولكن يمكن ان يتم عمل استثناء بقرار من الرئيس العام.

كما ان تكليف الائمة والمؤذنين ينتهي في حالة الاستقالةـ او حتى العجز عن مباشرة العمل لظروف مرضية او حتى لكبر السن، او يكون بسبب الاخلال بالمهمات او الواجبات التي عليه، او حتى وجود أي أسباب شرعية أخرى او أسباب نظامية، وهي من الأشياء التي تدعوا الى انهاء خدمته وفق لما يتم تقديره من قبل اللجنة الخاصة بالأئمة والمؤذنين برئاسة الحرمين.

أسباب إنهاء التكليف للأمام أو المؤذن بالحرمين الشريفين :

هناك أربعة أسباب لأنهاء التكليف للأمام او حتى المؤذن بالحرمين الشريفين:

قامت اللائحة التنظيمية لشؤون الائمة والمؤذنين في الحرمين الشريفين بعض النقاط المحددة لملية انهاء التكليف الموجه لاحد الائمة او حتى المؤذنين، كما انها وضعت الكثير من الشروط والضوابط التي تنص على كيفية تعيين امام للحرم المكي او الحرم النبوي وأيضا على كيفية تعيين مؤذن للحرم المكي او الحرم النبوي، وقد كانت الإدارة العامة لشؤون الائمة والمؤذنين هي المسؤولة عن طريقة العمل وتنظيم الاعمال، وأيضا وضع جدول لحركة المؤذنين وتنظيم كل البدائل لهم، إضافة الى متابعة جدول الائمة بشكل اسبوعي، ومعرفة كل ما يتعلق بأعمال الإدارة.

كما ان اللائحة أيضا نصت على الشروط التي يجب توفرها فيهم، وقالت انه لابد ان يكون سعودي الجنسية وهو واحد من اهم الشروط التي تم وضعها، كما قالت ان عمره لا يقل عن ثلاثون عام، وان يكون الشخص المتقدم لإمامة الحرم المكي او النبوي يكون حاصل على شهادة الماجستير من احد الكليات الشرعية التي توجد في المملكة العربية السعودية، وان يكون شخص قادر بشكل كبير على الامامة، ولابد من ان يكون أيضا متحلى بالوسطية حتى يستطيع التعامل مع كل أطياف العالم، يجب أيضا ان يكون معتدل في افعاله وتصرفاته وكلامه، كما انها اشترطت ان يكون حافظ للقرآن الكريم كاملا وان يكون مجود له وان يكون مجازا فيه، ولابد ان يكون متميز بصوت حسن.

ويكون أيضا للمؤذن في احدى الحرمين نفس الشروط التي توجد في الامام شرط انه يكون ملم بكل احكام الاذان وأيضا الصلاة.

انهاء التكليف للمؤذن أو الامام :

عادة ما يكون التكليف للأمام او المؤذن هي أربع سنوات لكل منهم، ولكن التكليف للأمام يكون أربعة سنوات قابلة للتجديد بشكل مفتوح، اما المؤذن فانه يجدد له أربعة سنوات مرة واحدة فقط ولا يستطيع التجديد مرة اخر، ولكن يوجد بعض الاستثناءات التي يمكن عملها والتي يقوم بتحديدها الرئيس العام لهيئة الحرمين الشريفين، ولكن يتم انهاء تكليف المؤذن او الامام في بعض الحالات وهي.

1_ تقديم الاستقالة.

2_ العجز عن مباشرة العمل بسبب مرض معين.

3_ العجز عن مباشرة العمل بسبب كبر العمر.

4_ ان يخل بالمهام المطلوبة منه.

5_ ان يكون هناك سبب شرعي او حتى نظامي يجب وقتها ان تنتهي خدمته.

ويكون ذلك وفقًا لما تم تحديده من قبل اللجنة الخاصة بالأئمة والمؤذنين برئاسة الحرمين الشريفين.